بيان هام من نقابة العاملين في المصارف حول تصريحات خالد الفناطسه
ضد رئيس النقابة الدكتور حيدر رشيد
تابعت الهينة الادارية لنقابة العاملين في المصارف الحملة التي يقوم بها خالد الفناطسة ضد رئيس النقابة الدكتور حيدر رشيد والمتمثلة بالهجمة الاعلامية التي يشنها عليه في المواقع بهدف اغتيال شخصيته وذلك باقامة دعوى قضائية ضد الدكتور رشيد بحجة تعرضه للذات الالهية
ان الهينة الادارية للنقابة اذ تستنكر هذه الحملة التي تأتي في سياق جملة من اجراءات التشهير والحملا ت الاعلامية والاعتصامات والدعاوي القضا ئية والشكاوي الى جهات مختلفة التي يقوم بها خالد الفناطسة .
أما الدعوى القضا ئية التي يتحدث عنها فتستند الى حالة الغضب التي أحدثتها محاولاته المختلفة لمنع زميلنا رئيس النقابة من الحديث ومقاطعته له بطريقة غريبة لمنعه من الأستمرار في الحديث والى تهديداته المتكررة في اجتماع المكتب التنفيذي كقوله على سبيل المثال ( انني سادوس على رأس من يدوس على قدمي) بغض النظر عن من هو المعني بهذه التهديدات الأمر الذي أساء الى الحركة النقابية الاردنية بمكوناتها المختلفة داخليا وخارجيا وفي هذا المجال فإننا نؤكد بأن هذه الحملة لم ولن تحقق الغرض الذي يسعى اليه وهو الوصول الى منصب رئيس اتحاد نقابات العمال لقد كشف الزميل المحترم خالد الفناطسة من جملة مسلكياته المذكورة عن محاولة مكشوفة للتخلص من حالة العزلة التي يعاني منها الآن خاصة بعد أن تخلى عنه أعضاء النقابة التي يرأسها وقاموا بتقديم مطالب الى ادارة شركة الفوسفات الأردنية بدون الرجوع اليه ونجحوا في الاتفاق مع الادارة على حلها في الوقت الذي كان هو مشغولأ بادانتهم واستعداء جهات مختلفة عليهم ووصفهم بصفات نعتقد انهم معنيون بالرد عليها وكنتيجة لمثل هذا التقاطع بينه وبين أعضاء نقابته فقد أقدم أكثر من ثلا ثة آلاف وخمسمانة عضو من النقابة على تقديم شكوى الى اتحاد نقابات العمال ناقشها المكتب التنفيذي في الجلسة اياها التي اتهم بها الفناطسة الدكتور حيدر رشيد بالتعرض للذات الالهية
إن نقابتنا بحضورها المعروف على الساحة العمالية ودورها الذي تقوم به على كافة المستويات تستنكر مجددأ هذا الاسلوب للتخلص من العزلة والهروب من الأزمات لتؤكد بأن القضاء الأردني العادل ليس ملكا لأحد دون آخر وأن العمل العام يشهد يوميا عشرات المناقشات الحادة التي لا تنتهي بالوصول الى القضاء وبهذه المناسبة فإننا نقدم لزميلنا الفناطسة النصيحة بأن لاينسى موقعه العام كنائب يمثل الناس ولايقاضيهم أو يحكم عليهم لمجرد الاختلاف معهم في الرأي , ونؤكد له بأن الأجدر والأجدى له أن يتطلع نحو أعضاء نقابته ليجسر العلا قة معهم ويعيد لهم الثقة بقيادته لهم فهذا الواجب أهم له وأبقى من التفرغ لرفع دعاوي قضائية وتنظيم حملات اعلامية ضد كل من يختلف معه في الرأي فزملاؤه أعضاء النقابة. كما يعلم هم السبب في وصوله الى الموقع أو المواقع التي هو فيها الآن .