شارك الزميل يوسف احبالي في ورشة العمل التدريبية الي نظمتهامنظمة العمل العربية والاتحاد العام لنقابات عمال الأردنمن 10-12/10/2011لاطراف العمل الإنتاجية الثلاث بعنوان “تنمية الموارد البشرية وتعزيز القدرات القيادية” تحت رعاية معالي وزير العمل
وخلال افتتاحه اعمال الورشة قال الدكتور محمود الكفاوين وزير العمل أن الحراكات التي شهدها العالم العربي بدأت بمطالب تتعلق بالعمال والوضع الاقتصادي، وأن الطروحات السياسية لتلك الحراكات جاءت لاحقة لتلك المطالبات.
واضاف أن الرهان الحقيقي للتنمية هو تنمية الموارد البشرية، مشيرا أنها ليست من خلال التعليم فقط، وإنما من خلال مخرجات نوعية توصل إلى القيادة الكفؤة. gt;
من جهته قال مدير إدارة التنمية البشرية والتشغيل في المنظمة محمد شريف مندوبا عن مدير عام المنظمة أحمد لقمان أن المنظمة ماضية بكل قدراتها وإمكاناتها لمواصلة التعاون مع أي طرف من أطراف الإنتاج يهدف إلى تطوير قدرات كوادره القيادية في مختلف تخصصاتهم ومسؤولياتهم الإنتاجية والمهنية من ناحية وتوفير فرص الحوار المشترك وتبادل الآراء والتجارب.
وقال رئيس غرفة صناعة الأردن عدنان أبو الراغب ممثلا عن أصحاب العمل أن برنامج الورشة يغطي أهم الجوانب التي تحقق أهدافها وأهداف العقد العربي للتشغيل والتي تتضمن تعزيز دور منظمات أصحاب العمل للإفادة من مخرجات التدريب وتبادل المعلومات بين القيادات المسؤولة عن خطط الإنتاج، والرؤية الإستراتيجية لتعزيز الشراكة، وأهمية التحديث لخدمات التشغيل التدريب.
من جانبه قال رئيس اتحاد نقابات العمال مازن المعايطة أنه لا بد من تعزيز قياداتنا مبينا ان شريحة العمال هي الأوسع في المملكة، مشددا على أنه لا بد من الاهتمام بها وتوفير جو عمل ملائم.
ومن اهم اهدافالورشة التي استمرت ثلاثة أيام وهي الثانية ضمن سلسلة تنمية الموارد البشرية التي تنفذها المنظمة لأطراف الإنتاج في المملكة، إلى بحث تنمية الموارد البشرية والإسهام في تعزيز القدرات القيادية، والتوصل إلى نموذج وطني يكون مثالا في مواقع العمل العربية، من خلال التعاون الصادق بين أطراف الإنتاج من ناحية، وقدرة قياداتهم على متابعة تنفيذ العقد العربي للتشغيل2010الى 2020
هذا وقد شارك الزميل الدكتور حيدر رشيد في اعمال ورشة العمل التدريبية بصفته محاضرا وقدم دراسة قيمة عن دور منظمات العمال في رفع انتاجية العامل وتطوير مهاراته