
أيتها الزميلات والزملاء العاملين في كابيتال بنك
أعلنت إدارة البنك الذي تعملون فيه عن تحقيق المزيد من الأرباح وتوسيع قاعدة أعمالها وادخال المزيد من التكنولوجيا في البنك.
إن هذه الأرباح التي تحققت لم تأت كما هو معلوم إلا من خلال الجهد الذي بذلتوه ولا تزالوا تبذلونه ، وهو لم يأت فقط من خلال عبقرية إدارية أو من خلال لمسة سحرية أو غير ذلك ... وإذ كنتم طرفاً رئيساً في صناعة إنجازات البنك التي لا ينكرها أحد بما في ذلك القائمون عليه وهم من ذوي الخبرة ليس في مجال العمل المصرفي فقط بل في العمل العام وفي العلاقات بين أطراف الإنتاج ، فإن المنطق ومتطلبات تحقيق العدالة تقضي بأن تتمتعوا جميعاً وبلا إسثناء بنتائج جهدكم الجماعي الذي صنع هذه الأرباح وحقق هذه الإنجازات .
أيتها الزميلات والزملاء
إن مطالبة نقابتكم من خلال الوسائل القانونية بإقرار راتب الشهر السادس عشر وتعديلات أخرى على حقوقكم لم يلقى من إدارة البنك حتى الان سوى الرفض ، وقد تعودت النقابة تاريخياً على العديد من المواقف المشابهة ولكنها لم تتعود ابدا على التنازل عن مثل هذه الحقوق للعاملين في أي من المؤسسات التي تمثل العاملين فيها ، بل أن الرفض والتشدد غير المبرر ينقلب على صاحبه، وعلى الراغبين في التأكد من هذه الحقيقة مراجعة تاريخ النقابة خاصة وأن الغالبية العظمى من المؤسسات المصرفية العاملة في الأردن أقرت إما من خلال الاتفاق مع النقابة أو بمبادره ذاتية منها دفع راتب الشهر السادس عشر .
إن نقابتكم تلتزم التزاما مطلقاً بالاستمرار في متابعة هذه القضية بالوسائل القانونية والنقابية وهي في الوقت الذي تتوجه فيه بالتحيه من الذين تواصلوا معها ولا يزالون منكم ، فإنها لتدعوكم إلى الإلتفاف حول هذا المطلب الشرعي لتأكيد حاجتكم إلى العدالة والمساواة الذي تعمل النقابة على الوصول إليه.